responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 296

و الخلق هو الإيجاد على كيفيّة مخصوصة، و هذا هو القسم الأوّل، أى الطبيعة المستفادة في خلق أنفسهم أو ما يتعلّق بهم.

و آذان الأنعام هو القسم الثاني من الطبيعة المستفادة منها في إدامة الحياة، فانّ الاذن صفة بمعنى المطّلع الراضي الموافق، و جمعه الآذان. و الأنعام جمع النعم على وزان فرس و حسن، باعتبار كونه من النعمة بمعنى الرفاهية.

فمن أراد حسن المعيشة و التنعّم: لازم له أن يسير في مسير الطبيعة، و على المجرى الطبيعىّ، و يعمل موافقا لها و على اقتضائها، دون أن يغيّر الخلق عن كيفيّته الخاصّة به، و عن فطرته السالمة الّتى خلق عليها، حتّى يصير الإنسان حيوانا و يسير على خلاف ما خلق له من الكمال الانسانىّ.

و كذلك بالنسبة الى الأنعام الّتى توافق ذاتا أن تستفاد منها بالطبع، فانّها آذان راضية موافقة في تنعّم الإنسان، فلا يصحّ أن تخرج عمّا جعلت له:

. وَ الْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْ‌ءٌ وَ مَنافِعُ وَ مِنْها تَأْكُلُونَ‌- 16/ 5 راجع- نعم، اذن، خلق.

. وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً فَالْمُورِياتِ قَدْحاً فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً- 100/ 3 هذه الآية الكريمة تشير الى مراحل سير الإنسان: ففي المرحلة الاولى سير و حركة مع اضطراب الى مراحل النور من الطبيعة. و في الثاني مجاهدة و عمل و طاعة و عبادة يوجب تنوّرا و ظهور روحانيّة، و في الثالث تغيير كدورة و تلوّن في القلب الى الصباحة و الصفاء.

راجع- عدو.

غيض‌

مصبا- غَاضَ‌ الماء غيضا من باب سار و مَغَاضاً: نضب أى ذهب في الأرض. و غَاضَهُ‌ اللَّه، يتعدّى، فالماء مَغِيضٌ‌، و المكان الّذى يغيض فيه‌ مَغِيضٌ‌. و غِضْتُهُ‌: فجرته الى مغيض. و غَاضَ‌ الشي‌ء: نقص منه، يقال غاض ثمن السلعة إذا نقص. و غضته: نقصته، يستعمل لازما و متعدّيا. و الغيضة: الأجمة و هي الشجر الملتفّ، و جمعه غياض و غيضات.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست