نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 31
فالمادّىّ كما في:
.ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍضَعْفاًوَ شَيْبَةً- 30/ 54.ضَعُفَالطَّالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ- 22/ 73 و
المعنوىّ كما في:
.إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَضَعِيفاً- 4/ 76 والِاسْتِضْعَافُ: طلب أن يكون شخص ضعيفا، فهو
مستضعف، و ذاك مستضعف، فالمستضعف هو الّذى يجعل ضعيفا.
.إِنَّ الْقَوْمَاسْتَضْعَفُونِي ...،.يَسْتَضْعِفُطائِفَةً مِنْهُمْ.وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَاسْتُضْعِفُوافِي الْأَرْضِ- 28/ 5.قالُوا كُنَّامُسْتَضْعَفِينَفِي الْأَرْضِ- 4/ 97فَالْمُسْتَضْعَفُبصيغة المفعول يقابله
المستكبر بصيغة الفاعل، و المستكبر هو الّذى استضعف و طلب ضعف الضعيف.
.وَ ما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَمِنَ الرِّجالِ وَ
النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ- 4/ 75 يستفاد من الآية الكريمة أنّ المجاهدة في
سبيل نجات الّذين استضعفوا فريضة، و هو كالمجاهدة في سبيل اللّه و أمّا الضعف و
المضاعفة: فهذه المادّة مأخوذة من عبريّة، و قريبة منها في الأراميّة.
مع مناسبة بين المفهومين بعلاقة التقابل، فانّ التضاعف هو حصول قوّة
في مقابل الضعف. أو انّ المضاعفة و التضاعف فيها معنى الاستمرار و الاستدامة، و
يراد منها في المورد: التكرّر في مصداقه، و في المجرّد تدلّ الكسرة على ضعف مخصوص،
و هو التكرّر.
و لا يخفى أنّالمُضَاعَفَةَغير المزايدة و الكثرة و غيرها: فانّ المضاعفة هو تكرّر المثل
مرتبتين أو بمراتب.