نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 34
المجتمعة في مورد، مادّيّة أو معنويّة.
و من مصاديقه: القضبان المتفرّعة، و الأخبار المتنوّعة المجموعة، و
امور مختلفة تشاهد في الرؤيا، و الأمور الملتبسة المنضمّة.
.بَلْ قالُواأَضْغاثُأَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ- 21/ 5 أى
أفكار مختلطة مختلفة مجتمعة ترى له في الحلم ثمّ يظهرها.
.قالُواأَضْغاثُأَحْلامٍ وَ ما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ- 12/ 44 أى رؤيا
من امور مختلفة مختلطة متشكّلة، قد تفرّعت عن رؤيا.
و لا يخفى أنّ النائم بنومه يتعطّل كلّ حاسّة له ظاهريّة جسمانيّة، و
ذلك انّما هو بتعطّل الأعصاب المتوسّطة بين الحواسّ و بين مراكزها في الدماغ،
فيبقى الروح الحاكم على مملكة البدن مدركا.
و إدراك الروح حينئذ إمّا بالمتخيّلة و بمعلومات موجودة في النفس قد
أدركت موادّها بالحواسّ الظاهريّة، أو بالقوّة العاقلة الروحانيّة، و ذلك إمّا في
حدود الملكوت السفلى، أو في عالم الملكوت العليا، و أيضا إمّا بصورها الواقعيّة أو
بصورها المتجسّمة المناسبة.
فالمراد منأَضْغَاثِالأحلام: هو ما يتراءى في النوم من الأمور المختلفة المجتمعة بالقوّة
المتخيّلة.
.وَ اذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ ....وَ خُذْ بِيَدِكَضِغْثاًفَاضْرِبْ بِهِ وَ
لا تَحْنَثْ- 38/
44 اى خذ في يدك مجموعة من فروع مختلفة من أىّ جنس كان، ثمّ اضرب بذلك
الضغث، فيحاسب كلّ من الفروع مرّة.
و هذا تخفيف و رخصة في بعض الموارد من الحدود و التعزيرات، إذا كان
مبدأ الالتزام و التعهّد أمرا ليس فيه شدّة و حدّة.
ضغن
مقا-ضغن:
أصل صحيح يدلّ على تغطية شيء في ميل و اعوجاج، و لا يدلّ على خير.
من ذلكالضِّغْنُوالضَّغَنُ: الحقد، و فرسضَاغِنٌ: إذا كان لا يعطى ما عنده من الجري إلّا بالضرب. و يقالضَغِنَصدر فلان ضغنا و ضغنا. و فتاة
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 34