نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 36
هذا مرض خاصّ و في رأس كلّ مرض.
فظهر لطف التعبيربِالضَّغَنِدون سائر الصفات الذميمة، و دون كلمة الحقد، فانّ النظر الى جهة
الإضمار و الإخفاء.
ضفدع
مصبا-الضِّفْدِعُ: بكسرتين، الذكر، والضِّفْدِعَةُالأنثى، و منهم من يفتح
الدال، و أنكره الخليل و جماعة، و قالوا الكلام فيها كسر الدال، و الجمعالضَّفَادِعُ،و ربّما قالواالضَّفَادِيعلى البدل، كما قالوا الأرانى في الأرانب.
لسا- الضفدع: مثال الخنصر، و الضفدع: معروف: لغتان فصيحتان. و الأنثى
ضفدعة و ضفدعة. و ناس يقولون ضفدع، قال الخليل: ليس في الكلام فعلل الّا أربعة
أحرف- درهم و هجرع و هبلع و قلعم. و ضفدع الرجل: تقبّض، و قيل سلح، و قيل ضرط.
حياة الحيوان- الضفدع: توصف بحدّة السمع إذا تركت النقيق و كانت خارج
الماء، و متى دخل الماء في فيه لا تنقّ. و الثعبان يستدلّ بصياح- الضفدع عليه،
فيأتى على صياحه فيأكله. و يعرض لبعض الضفادع مثل ما يعرض لبعض الوحوش من رؤية
النار حيرة إذا رأتها، فإذا أبصرت النار سكتت.
و التحقيق
أنّ الكلمة اسم رباعىّ، يطلق على حيوان يقال له بالفارسيّة- غورباغه،
و هو من الحيوانات البرّمائيّة، تضع بيضها في الماء، و يخرج منها حيوان دقيق و
يتنفّس بخياشيمه، حتى تتكوّن في داخله رئتان و يتنفّس بهما، ثمّ يترك الماء و
يتنفّس بهما و بجلده.
.فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَ الْجَرادَ وَ الْقُمَّلَ وَالضَّفادِعَوَ الدَّمَ آياتٍ
مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا- 7/ 132 إشارة الى ما نزل من أنواع
العذاب على آل فرعون و القبطيّين، الى أن اغرقوا في اليمّ.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 36