نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 37
و منها شيوعالضَّفَادِعِو كثرتها بحيث لم يبق بيت و لا محلّ منهم الّا و فيه ضفدع، و قد أشكل
عليهم العيش و النوم و الأكل.
ضلّ
مقا-ضلّ:
أصل صحيح يدلّ على معنى واحد و هو ضياع الشيء و ذهابه في غير حقّه.
يقالضَلَيَضَلُويَضِلُ،لغتان. و كلّ جائر عن الحقّ و
القصدضَالٌ.
والضَّلَالُوالضَّلَالَةُ: بمعنى. و رجل ضلّيل و مضلّل: إذا كان صاحب ضلال و باطل. و ممّا يدلّ
على أنّ أصل الضلال ما ذكرناه قولهم أضلّ الميّت، إذا دفن، و ذاك كأنّه شيء قد
ضاع. و يقولون: ضلّ اللبن في الماء، ثمّ يقولون استهلك. قال ابن السكّيت: يقال
أضللت بعيري، إذا ذهب منك، و ضللت المسجد و الدار، إذا لم تهتد لهما. و كذلك كلّ
شيء مقيم لا يهتدى له، و يقال أرض مضلّة و مضلّة.
مصبا- ضلّ الرجل الطريق و ضلّ عنه يضلّ من باب ضرب ضلالا و ضلالة:
زلّ عنه و لم يهتد اليه، فهو ضالّ. هذه لغة نجد و هي الفصحى، و بها جاء القرآن، و
في لغة لأهل العالية من باب تعب. و الأصل في الضلال الغيبة، و منه قيل للحيوان
الضائع: ضالّة للذكر و الأنثى، و الجمع الضوالّ، و يقال لغير الحيوان ضائع و لقطة.
و ضلّ البعير: غاب و خفى موضعه. و أضللته: فقدته. قال الأزهرىّ:
و أضللت الشيء: إذا ضاع منك فلم تعرف موضعه، كالدابّة و الناقة و ما
أشبههما، فان أخطات موضع الشيء الثابت كالدار: قلت ضللته و ضللته. قال ابن
الأعرابىّ:
أضلّنى كذا: إذا عجزت عنه فلم تقدر عليه.
التهذيب 11/ 463- يقال: أضللت الشيء، إذا ضاع منك، و إذا أخطأت موضع
الشيء الثابت مثل الدار قلت ضللته و لا تقل أضللته. قلت: و الإضلال في كلام العرب
ضدّ الهداية و الإرشاد، يقال أضللت فلانا، إذا وجّهته للضلال عن الطريق. و قال أبو
عمرو: يقال ضللت بعيري إذا كان معقولا فلم تهتد لمكانه، و أضللته إذا كان مطلقا،
فذهب و لا تدرى أين أخذ، و كلّما كان الضلال من قبلك قلت ضللته، و ما جاء من
المفعول به قلت أضللته. و قال أصل الضلال الغيبوبة.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 37