.فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولئِكَ
فِيضَلالٍمُبِينٍ- 39/ 22.وَ
مَنْأَضَلُمِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ- 28/ 50 و
إمّا في الأعمال كما في:
.وَ مَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْضَلَسَواءَ السَّبِيلِ- 60/ 1.وَ الَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَأَعْمالَهُمْ- 47/ 8 و
فيالضَّلَالِالمطلق العامّ كما في:
.إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْيُضِلُّواعِبادَكَ- 71/ 27.وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ
قَبْلُ لَفِيضَلالٍمُبِينٍ*- 62/ 2 و أمّاالضَّلَالُفي التكوين و الخلق: فغير
ممكن، فانّ التكوين من اللّه تعالى و من مظاهر قدرته التامّة، فلا يمكن فيها
الضلال، و لا يتصوّر فيها الانحراف و النقص- كما قال اللّه تعالى:
.سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى- 87/ 2.لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ- 95/ 4 و
أمّاالإِضْلَالُمن اللّه العزيز في طول الحياة بعد التكوين: فهو نوع من التعذيب و
الأخذ و المجازاة، و إنّما يتحقّق بعد الكفر و الكفران و البغي و العصيان، كما في
قوله تعالى: