responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 39

. قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْواءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ‌ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ‌- 6/ 56. أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى‌*- 2/ 16 ثمّ إنّ‌ الضَّلَالَ‌ إمّا في الاعتقاد كما في:

. وَ مَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَ‌ سَواءَ السَّبِيلِ‌- 2/ 108. وَ مَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَ‌ ضَلالًا بَعِيداً- 4/ 136 و إمّا في الصفات الباطنيّة كما في:

. فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولئِكَ فِي‌ ضَلالٍ‌ مُبِينٍ‌- 39/ 22. وَ مَنْ‌ أَضَلُ‌ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ‌- 28/ 50 و إمّا في الأعمال كما في:

. وَ مَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَ‌ سَواءَ السَّبِيلِ‌- 60/ 1. وَ الَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَ‌ أَعْمالَهُمْ‌- 47/ 8 و في‌ الضَّلَالِ‌ المطلق العامّ كما في:

. إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ‌ يُضِلُّوا عِبادَكَ‌- 71/ 27. وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي‌ ضَلالٍ‌ مُبِينٍ*- 62/ 2 و أمّا الضَّلَالُ‌ في التكوين و الخلق: فغير ممكن، فانّ التكوين من اللّه تعالى و من مظاهر قدرته التامّة، فلا يمكن فيها الضلال، و لا يتصوّر فيها الانحراف و النقص- كما قال اللّه تعالى:

. رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى‌- 20/ 50.

. سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى‌- 87/ 2. لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ‌- 95/ 4 و أمّا الإِضْلَالُ‌ من اللّه العزيز في طول الحياة بعد التكوين: فهو نوع من التعذيب و الأخذ و المجازاة، و إنّما يتحقّق بعد الكفر و الكفران و البغي و العصيان، كما في قوله تعالى:

. كَذلِكَ‌ يُضِلُ‌ اللَّهُ الْكافِرِينَ‌- 40/ 74. يُضِلُ‌ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُ‌ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ‌- 2/ 26

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست