نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 40
.وَ الَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَأَعْمالَهُمْ- 47/ 8 فالهداية
من اللّه تعالى بمقتضى بسط الرحمة و الفيض، و في امتداد التكوين و الخلق و التدبير
و اللطف، فهي واقعة في النظم و الجريان و على الفطرة الّتىفَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْها ...-.وَ كَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَ نَصِيراً- 25/ 31.وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَ
هُدىً وَ رَحْمَةً-
16/ 89 و هذا بخلاف الضلالة: فانّها على خلاف الفطرة و بسط الرحمة، فتحتاج
الى حادثة عرضيّة، و كذلك الإضلال:
.فَرِيقاً هَدى وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُالضَّلالَةُ- 7/ 30.قُلْ مَنْ كانَ فِيالضَّلالَةِفَلْيَمْدُدْ لَهُ
الرَّحْمنُ مَدًّا-
19/ 75.يُضِلُبِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ مايُضِلُبِهِ إِلَّا
الْفاسِقِينَ- 2/
26.قُلْ إِنَّ اللَّهَيُضِلُمَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي
إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ- 13/ 27 فانّ اللّه عزّ و جلّ له
الحكومة و المالكيّة المطلقة و الاختيار التامّ و القدرة الكاملة، و لا يمكن أن
يكون محدودا و مقيّدا بحدود خارجيّة أو بقيود عارضيّة.
و أمّا التقيّد بالتدبير و الحكمة و العدل و الميزان الحقّ و الخير و
الصلاح:
فانّما مرجعها الى نفى الصفات السلبيّة، من الفقر و الضعف و الحاجة و
الحدّ و النقص و أمثالها، فانّه تعالى لا يتّصف بهذه الصفات، و لا يمكن في حقّه
فقر أو ضعف أو ظلم أو محدوديّة و الّا فهو ممكن مخلوق.
ضمر
مصبا-ضَمَرَالفرسضُمُوراًمن باب قعد، وضَمُرَضمرامن باب قرب:
دقّ و قلّ لحمه. وضَمَّرْتُهُوأَضْمَرْتُهُ: أعددته للسباق، و هو أن تعلفه
قوتا بعد السمن، فهوضَامِرٌ،و خيل ضامرة و ضوامر، و
المضمار: الموضع الّذي تضمّر فيه الخيل. و ضمير الإنسان: قلبه و باطنه، و الجمع
ضمائر. و أضمر في ضميره شيئا: عزم عليه بقلبه. و الضميران: الريحان الفارسي.
مقا- ضمر: أصلان صحيحان، أحدهما يدلّ على دقّة في الشيء، و الآخر
مصطفوى، حسن، التحقيق في
كلمات القرآن الكريم - تهران، چاپ: اول، 1368ش.
التحقيق في كلمات القرآن الكريم ؛ ج7 ؛ ص41
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 40