responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 41

يدلّ على غيبة و تستّر. فالأوّل قولهم ضمر الفرس و غيره ضمورا، و ذلك من خفة اللحم، و قد يكون من الهزال، و يقال للموضع الّذى تضمرّ فيه الخيل المضار. و رجل ضمر: خفيف الجسم. و الآخر الضمار و هو المال الغائب الّذى لا يرجى، و كلّ شي‌ء غاب عنك فلا تكون منه على ثقة فهو ضمار. و من هذا الباب أضمرت في ضميري شيئا.

الاشتقاق 170- و اشتقاق ضمرة من شيئين: إمّا من قولهم- بعير ضمر، إذا كان صلبا شديدا، أو من الضمور، كأنّه ضمرة من ضمر الفرس يضمر ضمورا، و ضمّرته تضميرا. و الضمار ضدّ العيان و هو ما أضمره الإنسان، و قد سمّوا ضمرة و ضميرا.

التهذيب 12/ 36- عن حذيفة: الْيَوْمَ‌ مِضْمَارٌ وَ غَداً السِّبَاقُ، وَ السَّابِقُ مَنْ سَبَقَ إِلَى الْجَنَّةِ.

و قال الليث: الضمر من الهزال و لحوق البطن، و قضيب ضامر، و قد انضمر: إذا ذهب ماؤه. و المضار: موضع تضمّر فيه الخيل. قلت: و قد يكون المضمار وقتا للأيام الّتى تضمّر فيها الخيل للسباق أو للركض الى العدوّ، و تضميرها أن تشدّ عليها سروجها و تجلّل بالأجلّة حتّى تعرق تحتها فيذهب رهلها و يشتدّ لحمها، و يحمل عليها غلمان خفاف يجرونها و لا يعنّفون بها، فإذا ضمرّت و اشتدّت لحومها أمن عليها القطع عند حضرها، فذلك التضمير الّذى تعرفه العرب. و قال الليث: الضمر الشي‌ء الّذى تضمره في ضمير قلبك. و الضمر: المهضّم البطن.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الدقيق الصلب من كلّ شي‌ء بحيث يذهب و يزول عنه الزوائد و اللواحق الّتى توجب تثاقله.

و من مصاديقه: الفرس‌ الضَّامِرُ، و الرجل‌ الضَّمِرُ، و القضيب‌ الضَّامِرُ، و ما أَضْمَرْتَ‌ في قلبك من شي‌ء دقيق صلب في نفسه أو بِالْإِضْمَارِ، و المِضْمَارِ مفعال:

مقدار من الزمان أو المكان يتوسّل فيه لتضمير الفرس.

. وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَ عَلى‌ كُلِ‌ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ‌- 22/ 28.

الرجال جمع راجل كالقيام و القائم. و كلّ‌ ضَامِرٍ: يشمل كلّ نوع أو فرد

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست