نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 42
من البعير و الفرس و غيرهما.
و التعبير بالمركوبالضَّامِرِ: اشارة الى لزوم كون المركوب
قويّا و شديدا صلبا خفيف الجسم، ليصحّ الاعتماد و السكون عليه. و كلّما كان الطريق
بعيدا فيه أودية و جبال: يلزم رعاية هذه الحيثيّة أزيد.
ضمّ
مقا- أصل واحد يدلّ على ملاءمة بين شيئين، يقالضَمَمْتُالشيء الى الشيء فأناأَضُمُّهُضَمّاً. و هذهإِضْمَامَةٌمن خيل، أى جماعة. و فرس
سبّاقالأَضَامِيمِ،أى الجماعات. و إضمامة من كتب
مثل إضبارة.
صحا- ضممت الشيء الى الشيء فانضمّ اليه، و ضامّه، و تضامّ القوم:
إذا انضمّ بعضهم الى بعض. و اضطمّت عليه الضلوع، أى اشتملت. و
الضمام: ما تضمّ به شيئا الى شيء. و أسد ضماضم: يضمّ كلّ شيء. و الضمضم: مثله، و
رجل ضمضم: غضبان.
التهذيب 11/ 481- ضممت هذا الى هذا، فأنا ضامّ، و هو مضموم، و ضاممت
فلانا، إذا أقمت معه في أمر واحد. و الإضمامة: جماعة من الناس ليس أصلهم واحدا و
لكنّهم لفيف، و الجمع الأضاميم، و الضماضم: من أسماء الأسد، و ضمضمته صوته. و
الضمّ و الضمام الداهية الشديدة. و العرب تقول للداهيّة: صمىّ صمام، و أحسب الليث
أو غيره صحّفوه فجعلوا الصاد ضادا. و قال أبو زيد: الضماضم: الكثير الأكل الّذى لا
يشبع.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة هو تقريب الشيء الى شيء آخر بحيث يقرب
من الوصل، و لا يعتبر فيه اللصوق و الاتّصال، فالاتّصال أشدّ ضمّا، كما أنّ اللصوق
أشدّ من الوصل.
و يعتبر فيها اختلاف النوع غالبا، بخلاف الوصل و اللصوق، فلا يقال
بعد الانضمام، إنّ الشيئين شيء واحد.
و أيضا يلاحظ في الضمّ: الجانب الواحد، فالنظر الى أحد الطرفين، أى
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 7 صفحه : 42