responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 46

واقعة عليه و متعلّقة بما فيه من العلم و الوحى و الشهود الواقعة في عوالم الغيب.

و الرسول لازم أن يكون أمينا، كما فيما قبل الآية الكريمة-. مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ‌- و الأمانة تقتضي أن لا يرى منه شي‌ء زائد-. وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ‌ ...،. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‌. و لا شي‌ء متروك يضنّ به، و إن كان نفيسا متعاليا، كالعلوم و المعارف الحقّة.

ضهئ‌

مقا- أصل صحيح يدلّ على مشابهة شي‌ء لشي‌ء يقال‌ ضَاهَاهُ‌ يُضَاهِيهِ‌:

إذا شاكله، و ربّما همز فقيل‌ يُضَاهِئُ‌، و المرأة الضَّهْيَاءُ: هي الّتى لا تحيض، فيجوز على تمحّل و استكراه أن يقال كأنّها قد ضَاهَتِ‌ الرجال فلم تحض.

مصبا- ضاهأه مضاهأة مهموز: عارضه و باراه. و يجوز التخفيف فيقال ضاهيته مضاهاة، و قرئ بهما، و هي مشاكلة الشي‌ء بالشي‌ء، و

في حديث‌- أشدّ الناس عذابا يوم القيامة الّذين يضاهون خلق اللّه.

أى يعارضون بما يعملون- أى المصوّرون.

لسا- الليث: المضاهاة: مشاكلة الشي‌ء بالشي‌ء، و ربّما همزّوا فيه. و فلان ضهىّ فلان: نظيره و شبيهه. قال الفرّاء:. يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا- أى يضارعون قولهم لقولهم اللات و العزّى. و قال أبو اسحق: أى يشابهون في قولهم هذا قول من تقدّم اتّباعا لهم، و قبلوا منهم إنّ المسيح و العزيز ابنا اللّه، قال و اشتقاقه من قولهم- امرأة ضهيأ، و هي الّتى لا يظهر لها ثدي، و قيل هي الّتى لا تحيض، فكأنّها رجل. و قال ابن سيده: الضهيأ و الضهياء من النساء: الّتى لا تحيض و لا ينبت ثدياها و لا تحمل. و حكى أبو عمرو: امرأة ضهياء و ضهياه، و هذا يقتضى أن يكون الضهيا مقصورا.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو المعارضة في عمل أو قول، و يلازم هذا المعنى المشابهة في ذلك العمل.

و يدلّ على الأصل قول بعضهم إنّ‌ المُضَاهَاةَ بمعنى المباراة و المعارضة.

و قولهم‌

فِي الْحَدِيثِ‌- الَّذِينَ‌ يُضَاهُونَ‌ خَلْقَ اللَّهِ.

- أى يعارضون بما يعملون من‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست