responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 92

و هذا التحقيق في تشخيص المراد في كلام اللّه المتعال من أوجب الواجبات، و لا يمكن هذا الّا بانشراح الصدر و تنوّر القلب و الروحانية و المعرفة و الارتباط المعنوىّ.

فمعرفة قواعد الاعراب و ان كانت لازمة و من أهمّ المقدّمات في فهم الآيات و الروايات الشريفة، إلّا أنّ حصول الانشراح و النورانيّة و معرفة الحقائق و حضور الذهن علّة متممّة و مقدّمة لازمة في آخر المراتب، و لا يتمّ كشف الحقائق الّا بها.

طفل‌

مقا- طفل‌: أصل صحيح مطّرد ثمّ يقاس عليه، و الأصل: المولود الصغير، يقال هو طِفْلٌ‌ و الأنثى‌ طِفْلَةٌ. و المُطْفِلُ‌: الظبية معها طفلها، و هي قريبة عهد بالنتاج، و يقال‌ طَفَّلْنَا إبلنا تَطْفِيلًا: إذا كان معها أولادها فرفقنا بها في السير، فهذا هو الأصل، و ممّا اشتقّ منه قولهم للمرأة الناعمة طفلة، كأنّها مشبّهة في رطوبتها و نعمتها بالطفلة، ثمّ فرّق بينهما بفتح هذه و كسر الاولى. و من الباب أو قريب منه طفل الظلام و هو أوّله، و انّما سمىّ طفلا لقلّته و دقّته، و ذلك قبل مجي‌ء معظم الليل.

مصبا- الطفل: الولد الصغير من الإنسان و الدوابّ. قال ابن الأنبارى: و يكون الطفل بلفظ واحد للمذكّر و المؤنّث و الجمع- أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى‌ عَوْراتِ النِّساءِ، و يجوز المطابقة في التثنية و الجمع و التأنيث، فيقال طفلة و أطفال و طفلات. و أطفلت كلّ أنثى: إذا ولدت فهي مطفل، و قال بعضهم: و يبقى هذا الاسم للولد حتّى يميّز، ثمّ لا يقال له بعد ذلك طفل بل صبىّ و حزور و يافع و مراهق و بالغ. و الطفيلىّ: هو الّذى يدخل الوليمة من غير أن يدعى اليها. قال ابن السكّيت: هو نسبة الى طفيل يدخل وليمة العرس من غير أن يدعى اليها.

الاشتقاق 83- الطفيل: تصغير طفل، و الطفل: الوليد. قال الأصمعى: لا أدرى ما حدّ الطفولة و الطفل. و يقال امرأة طفلة: رخصة اللحم بيّنة الطفالة، و قالوا الطفولة أيضا. و قال يونس: طفلت المرأة طفالة: إذا صارت طفلة. و الطفل:

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 7  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست