نام کتاب : المفردات في غريب القرآن - مع ملاحظات العاملي (الكوراني) نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 0 صفحه : 10
الصادق× ، فقد كانا يعيشان معه في البصرة .
وقد روى علماء السنة عنه ، عن سفيان ، عن الإمام جعفر الصادق× ، حديث فلسفة الحج ، وسبب جعل الموقف وراء الحرم . « تهذيب الكمال :٥/٩٣».
قال العلامة في الخلاصة /١٤٠: « كان أفضل الناس في الأدب ، وقوله حجة فيه . واخترع علم العروض . وفضله أشهر من أن يذكر . وكان إماميَّ المذهب » .
وفي الذريعة «١٥/٣٦٤» : « ذكر في العين عدد أبنية كلام العرب المهمل والمستعمل على مراتبها الأربع ، من الثنائي والثلاثي والرباعي والخماسي من غير تكرار ، في اثني عشر ألف ألف وثلاث مأة وخمسة آلاف وأربع مأة وستة .
فالثنائي سبع مأة وستة وخمسون . والثلاثي تسعة عشر ألف وست مأة وخمسون . والرباعي أربع مأة ألف وأحد وتسعون ألف وأربع مأة . والخماسي أحد عشرألف ألف وسبع مأة وثلاثة وتسعون ألف وست مأة » .
أقول: استفاد الراغب من كتاب العين وكتب الخليل الأخرى ، ونسب اليه أقواله في نحو ثلاثين مورداً فقط ، فلا يرد عليه كثير إشكال .
لكن تعامله مع ابن فارس ، ثم مع الجوهري ، يوجب اتهامه بنقص أمانته العلمية .
الراغب الأصفهاني وابن فارس
عاصره الراغبُ ، وقال عنه الحموي في معجم الأدباء «٤/٨٠ »: «كان الصاحب بن عباد يكرمه ويتتلمذ له ويقول: شيخنا أبو الحسين ممن رزق حسن التصنيف ، وأُمِنَ فيه في التصحيف . وله من التصانيف: كتاب المجمل ، وكتاب متخير الألفاظ ، كتاب فقه اللغة ، كتاب غريب إعراب القرآن . .كتاب مقاييس اللغة ، وهو كتاب جليل لم يصنف مثله » .
ومدحه الصدوق + في كمال الدين «٢/٤٥٣» وروى عنه ، وذكر تشيعه في آخر عمره . وترجم له الطوسي في الفهرست/٨٣ .
وكان أهم مرجعين في اللغة الى عصر ابن فارس: العين للخليل والجمهرة لابن دريد ، ثم رجع العلماء الى مجمل اللغة لابن فارس بعد ظهوره ودرَّسوه لتلاميذهم ، واستجازوا روايته من مؤلفه وأجازوها ، كما ترى في إجازة العلامة لآل زهرة . لاحظ: السرائر لابن إدريس: ٣ /٩٢ ، ونزهة الناظر ليحيى بن سعيد/١٣٠ ،
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن - مع ملاحظات العاملي (الكوراني) نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 0 صفحه : 10